فيما أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أمس (الخميس) أن الشرطة قتلت الرجل الذي يشتبه بأنه قتل 3 أشخاص في ستراسبورغ الثلاثاء الماضي، مبينا أن 3 من رجال الشرطة عثروا على الرجل الذي يعتقد بأنه شريف شيخات في الشارع وذهبوا لإلقاء القبض عليه. ورد بإطلاق النار عليهم قبل أن يطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا، دعا الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفول، محتجي «السترات الصفراء» إلى الامتناع عن التظاهر غداً (السبت)، بينما طلب منهم رئيس الجمعية الوطنية ووزير الانتقال البيئي وقف حركتهم بالكامل.
وقال غريفول، متوجها إلى المحتجين إنه بعدما تمكن «السترات الصفراء» من التعبير عن غضبهم الذي سمعته الحكومة، ما نطلبه منكم بمسؤولية هو التعقل غدا وعدم الذهاب للتظاهر. وذهب مسؤولون آخرون وشخصيات مهمة في الحكومة إلى حد المطالبة بوقف الحركة؛ إذ قال رئيس الجمعية الوطنية ريشارد فيران إنه يعتقد فعلا أن الحركة يجب أن تتوقف الآن للانتقال إلى بناء نموذج فرنسي جديد.
وأضاف في تصريحات لإذاعة «فرانس انتر»: يجب الآن العودة إلى طريق الحوار. ورأى أيضا أن الفرنسيين يجب أن يستعيدوا حريتهم الكاملة في التنقل، بينما تعيق هذه الحركة عمل الكثير من التجار والحرفيين.
ودعا إلى عدم السماح بوقوع المتظاهرين في العنف أو بأيدي ناشطين سياسيين يعتقدون أنهم يحققون أغراضهم على حساب السترات الصفراء. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، تعرض بيانات شخصية لمسافرين على موقع للوزارة للقرصنة، موضحة أنها تتضمن معطيات حساسة، وأشارت إلى أن البيانات التي كانت مسجلة على خدمة «أريان» التي تسمح للمسافر في مهمة خارجية بالتسجيل للحصول على المعلومات المتعلقة بأمنهم خلال تنقلاتهم قد سرقت من هذه المنصة ويمكن أن تستخدم لغير أغراضها.
وقال غريفول، متوجها إلى المحتجين إنه بعدما تمكن «السترات الصفراء» من التعبير عن غضبهم الذي سمعته الحكومة، ما نطلبه منكم بمسؤولية هو التعقل غدا وعدم الذهاب للتظاهر. وذهب مسؤولون آخرون وشخصيات مهمة في الحكومة إلى حد المطالبة بوقف الحركة؛ إذ قال رئيس الجمعية الوطنية ريشارد فيران إنه يعتقد فعلا أن الحركة يجب أن تتوقف الآن للانتقال إلى بناء نموذج فرنسي جديد.
وأضاف في تصريحات لإذاعة «فرانس انتر»: يجب الآن العودة إلى طريق الحوار. ورأى أيضا أن الفرنسيين يجب أن يستعيدوا حريتهم الكاملة في التنقل، بينما تعيق هذه الحركة عمل الكثير من التجار والحرفيين.
ودعا إلى عدم السماح بوقوع المتظاهرين في العنف أو بأيدي ناشطين سياسيين يعتقدون أنهم يحققون أغراضهم على حساب السترات الصفراء. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، تعرض بيانات شخصية لمسافرين على موقع للوزارة للقرصنة، موضحة أنها تتضمن معطيات حساسة، وأشارت إلى أن البيانات التي كانت مسجلة على خدمة «أريان» التي تسمح للمسافر في مهمة خارجية بالتسجيل للحصول على المعلومات المتعلقة بأمنهم خلال تنقلاتهم قد سرقت من هذه المنصة ويمكن أن تستخدم لغير أغراضها.